للتواصل معنا
01018460099 114
رسائل سلام ومحبة من أرض الكنانة..السيسى لبابا الفاتيكان: مصر ستظل نموذجا للإسلام المعتدل
رسائل سلام ومحبة من أرض الكنانة..السيسى لبابا الفاتيكان: مصر ستظل نموذجا للإسلام المعتدلالرئيس السيسى خلال استقباله بابا الفاتيكان

فرانسيس: ندعم الجهود المصرية لوقف العنف وتحقيق التنمية
◙ الطيب: الأعمـال الإرهـابية بعـيدة عن قـيم الأديان السمـاوية

 

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تقديره البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ومواقفه الدولية المستندة إلى القيم والمبادئ الروحية والإنسانية، مشيدا بحرصه على إتمام زيارته المهمة لمصر باعتبارها ترسل رسائل متعددة عميقة الدلالة فى وقت عصيب يمر به العالم.

جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله أمس بقصر الاتحادية البابا فرانسيس الذى وصل إلى القاهرة أمس فى مستهل زيارة رسمية.
وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمى باسم الرئاسة, بأن البابا فرانسيس أعرب عن سعادته بزيارة مصر، مشيرا إلى إسهاماتها القيمة فى تاريخ البشرية وسعيها لتحقيق السلام.
وأكد فرانسيس أهمية الدور الذى تقوم به مصر فى الشرق الأوسط، وأشاد بجهودها من أجل التوصل لتسوية للمشكلات الملحة والمعقدة التى تتعرض لها المنطقة، والتى تتسبب فى معاناة إنسانية كبيرة للبشر. وأشار بابا الفاتيكان إلى دعمه جهود مصر فى وقف العنف والإرهاب، فضلاً عن تحقيق التنمية، وما تبذله من جهد للوصول إلى الازدهار والسلام. وأكد الرئيس السيسى، خلال اللقاء، أن مصر ستظل دوما مستعدة للاضطلاع بدورها كنموذج للإسلام المعتدل، وذلك لما تمتلكه من مقومات حضارية وتاريخية.
وأضاف أن المصريين المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى، وأن الدولة تتعامل مع جميع أبنائها على أساس المواطنة والحقوق الدستورية والقانونية، فضلاً عن ترسيخ ثقافة المساواة والانتماء الوطنى، الأمر الذى حصّن مصر بنسيج اجتماعى متين تمكنت بفضله من دحر قوى التطرف والظلام.
وخلال الاحتفال بزيارة البابا فرانسيس, قال الرئيس السيسى إن مصر حاضنةً للتنوع الحضارى والدينى والثقافى وموطن لشعب يؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع, مؤكدا أنها تقف بالصفوفِ الأولى فى مواجهة الإرهاب ويتحمل شعبها ثمنا باهظا للتصدى لهذا الخطر.
من جانبه، قال بابا الفاتيكان إن مصر التى أنقذت الشعوب من المجاعة فى زمن يوسف مدعوة لإنقاذ المنطقة من مجاعة المحبة والإخوة, مشيرا إلى أنها أمّ الدنيا تبنى بيد السلام وبالأخرى تحارب الإرهاب,
وفى كلمته أمام مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، بحضور البابا فرانسيس، قال الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر: إن الإسلام أو المسيحية أو اليهودية ليس دين إرهاب وكل الأعمال التى يتم القيام بها باسم تلك الأديان بعيدة جدا عن قيمها, منتقدا ما يتعرض له الفلسطينيون من ممارسات. من جانبه, قال البابا فرانسيس إن مصر أرض التآلف والدين والعلم، معربا عن أمله فى أن يحفظها الله دائما ، حيث احتضنت الحضارات والثقافات المختلفة وأكدت أهمية الاعتراف بالغير, وهو ما ترك أثرا واضحا فى تقدم مصر فى جميع المجالات، وأثنى على الشعب المصرى وسعيه إلى البحث عن السلام. وأشار، فى كلمته بمؤتمر الأزهر العالمى للسلام , إلى أهمية تعليم الشباب وتلبية احتياجاتهم الأساسية من أجل نشر السلام.


مصدر الخبر: الاهرام
تاريخ الخبر: 29/04/2017