للتواصل معنا
01018460099 114
الليلة بطل الدورى يبحث عن كبريائه أمام إنبى بعد السقوط القارى..
الليلة بطل الدورى يبحث عن كبريائه أمام إنبى بعد السقوط القارى..الأهلى يحتفل بدرع الدورى اليوم امام إنبى
قد تكون الليلة آخر السهرات الرمضانية الكروية فى الدورى والذى يشهد إقامة مباراتين فى الجولة 32 كليهما فى العاشرة مساءً، الأولى يلتقى فيها الأهلى مع انبى على ملعب إستاد بترو سبورت والثانية يلعب فيها الإنتاج الحربى مع سموحة على ملعب السلام.

وتختتم مباريات تلك الجولة غداً بلقاء بتروجت مع الزمالك على ملعب الجيش بالسويس فى السابعة مساءً إذا ما تم إعلان أن غداً هو أول أيام عيد الفطر المبارك،وإذا ما كان يوم غد هو المتمم لشهر رمضان الكريم فإن المباراة تقام فى العاشرة مساءً،وهو ما يعنى أن مباراتى الليلة قد تكونا آخر السهرات الرمضانية للدورى الذى حسمه الأهلى رسمياً ويتم الليلة تتويجه بالدرع أمام إنبي.
الأهلى رغم فرحة الفوز بالدورى والاحتفاظ باللقب بعد منافسة قوية ومثيرة مع مصر للمقاصة وصيف المسابقة، ورغم حالة الاحتفالات التى تحيط بالفريق الليلة، إلا أن جماهيره تشعر بغصة وحالة حزن مكبوت بسبب الانكسار الإفريقى بالخسارة أمام الوداد المغربى فى دورى الأبطال الأفريقى وتأزم موقف الفريق بتواجده فى وصافة المجموعة بعد أن كان فى الصدارة مع زاناكو بطل زامبيا، وأصبحت مبارياته المقبلة غاية فى الأهمية ولابد له من الفوز ليتأهل متصدراً ويسترد كبرياءه الذى تعرض لهزة فى المغرب أمام الفريق الشقيق.
وما يجعل جمهور الأهلى يشعر بحالة غضب هو أن الفريق لم يخسر فقط لأنه واجه فريقا قويا وسط جماهيره، لكن لان فريقه لم يقدم مستواه وغاب لاعبوه تماماً عن مباراة كانت فى متناول اليد وتكررت فيها أخطاء مدافعيه وحارس المرمى إكرامى بشكل كربوني، كما لا يوجد لديهم جهاز فنى يوجههم ويصحح أخطاءهم.
والأهلى لديه حتى الأن 79 نقطة وأنبى فى المركز الـ11 برصيد 51 نقطة ويهمه أن يستغل حالة الأهلى النفسية واهتزاز مستوى غالبية لاعبيه من أجل تحقيق فوز قد يكون معنويا ولكنه يساوى الكثير عند أى فريق لأنه على حساب البطل.
وتنتظر جماهير الأهلى الكثير من حسام البدرى مدرب الفريق، وكيف سيجد حلولا لهبوط المستوى الاضطرارى وتقديم البديل الأفضل من بعض الأساسيين فى الفترة الماضية، خاصة بعدما نجحت تجربة الدفع بالعناصر البديلة فى لقاء سموحة الأخيرة والذى فاز فيه الأهلى برباعية، وأصبح الجميع ينتظر تقديم الحلول والتغلب على حالة التوهان التى تصيب الفريق من فترة لأخري، ولا أحد يعلم سببها إلا الشكوى من تلاحم المواسم وضغط المباريات وارهاق اللاعبين بسببها.
عودة لاعبى الأهلى إلى مستواهم مطلب وأمنية الجميع لأنه يصب فى النهاية لصالح مستوى المنتخب الوطنى إذا ما أجزمنا أن مستوى الأهلى مرآة لشكل الفراعنة فى التصفيات القارية سواء المؤهلة إلى مونديال روسيا أو أمم أفريقيا.
وما يساعد لقاء الليلة على أن يخرج بالشكل الذى تتمناه الجماهير هو أن حساب النقاط لن يؤثر سلباً على الأهلى أو أنبي، بل إن الثنائى يبحث فقط عن فوز من أجل زيادة النقاط والإحساس بنشوة الانتصار، وكلاهما مستعد لتقديم أفضل ما لديه دون الخوف من الخسارة.
وقد يكون اللقاء الثانى الذى يتزامن فى التوقيت مع اللقاء السابق، فهو يجمع الإنتاج الحربى صاحب المركز الـ13 برصيد 32 نقطة مع سموحة خامس جدول الترتيب برصيد 51 نقطة.
وقد يحمل هذا اللقاء نفس ظروف ومعطيات اللقاء السابق، فسموحة عائد من هزيمة غريبة فى بطولة الكونفيدرالية أمام هلال الأبيض السودانى وأصبح موقفه صعبا فى البطولة وتأهله للدور التالى مشكوك فيه بشكل كبير بعد أن خسر أمام أضعف فرق المجموعة ذهاباً وإياباً.
ويحتاج سموحة إلى الفوز الليلة من أجل استعادة الكبرياء والمعنويات والوعى الكروى كما هو حال الأهلى تماماً، ويواجه فريق بلا مخاوف بعد أن أصبح تواجده فى منتصف جدول الترتيب أمر نهائى قبل نهاية الموسم بجولتين فقط، وقد تكون المباراة هى الأخرى ممتعة لرغبة الفريقين فى تقديم مباراة بلا حسابات ولا ضغوطات ومن أجل المتعة للاعبين قبل الجماهير التى تنتظر المتعة فى أى مباراة حتى لو كانت بلا هدف حقيقى سوى أنها استكمال لموسم كان طويلا وشاقا على الجميع.


مصدر الخبر: الاهرام
تاريخ الخبر: 24/06/2017